الأخبار
قد تستمر ما بين 20 و30 عاما ... منظمات إغاثية تُــحذر من خطر المخلفات الحربية في غـــــــــزة ترامب: تقدّم في جهود استقرار غزّة وقُوّة دولية ستُنشر قريبا تونس تُرحّب بالرّأي الاستشاري الصّادر عن محكمة العدل الدولية وتُؤكّد أنه محطة تاريخية في تكريس المرجعية القانونية للحق الفلسطيني ترامب يجري محادثات مع الشيخ تميم في الدوحة بشأن اتفاق غزة ظهور سحب عابرة بأغلب الجهات ليل السبت رئيس مجلس هيئة الصيادلة: نسق التزود بأدوية الغدة الدرقية عادي لكن الطلب عليها فاق المعدلات العادية نقابة الصيدليات الخاصة تُقرر إيقاف العمل بصيغة الطرف الدافع بداية من 27 أكتوبر وزير الخارجية: تونس ملتزمة بتعزيز حقوق الإنسان نصا وممارسة تفكيك وفاق مختص في ترويج المخدرات بين المنزه وحي النصر متحف اللوفر ينقل مجوهرات إلى بنك فرنسا بعد عملية السرقة

تونس تُرحّب بالرّأي الاستشاري الصّادر عن محكمة العدل الدولية وتُؤكّد أنه محطة تاريخية في تكريس المرجعية القانونية للحق الفلسطيني

تونس تُرحّب بالرّأي الاستشاري الصّادر عن محكمة العدل الدولية وتُؤكّد أنه محطة تاريخية في تكريس المرجعية القانونية للحق الفلسطيني
أكّدت تونس أنها تُرحّب بالرّأي الاستشاري الصّادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 22 أكتوبر 2025 بشأن التزامات الكيان الصهيوني المحتل في ما يتعلق بوجود وأنشطة منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدّول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأكّدت أنّها شاركت في هذا الرأي الاستشاري من خلال مذكرة كتابية ومرافعة شفاهية لدعم حق الشعب الفلسطيني في الغوث الدولي الضروري وفي البقاء ككيان وطني وحقه في تقرير مصيره بنفسه

.وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجيّة اليوم السّبت، ان تونس تعتبر أنّ القرار الصادر عن المحكمة يمثّل محطة تاريخية في تكريس المرجعية القانونية للحق الفلسطيني وتأكيد عدم شرعية وجود الكيان الصهيوني المحتل في الأراضي الفلسطينية وانعدام أيّ حقّ سيادي له فيها، مُشدّدة على أنّ ما أقرّته المحكمة من التزامات محمولة على السلطة القائمة بالاحتلال من واجب إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الخدمات الصحية في غزة وفي كافة الأراضي الفلسطينية وتسهيل جميع عمليات الغوث التي تقدمها الدول الأخرى والمنظمات وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومنع النزوح القسري والتهجير ومنع استخدام التجويع كسلاح حرب، يُؤكد الخرق الواضح والممنهج للكيان المحتل للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وللميثاق الأممي ولجميع الأحكام المتعلقة بحصانات الأمم المتحدة ووكالاتها.

وتعتبر تونس أنّ المسؤولية القانونية والأخلاقية ملقاة اليوم على عاتق كافة الدول الأعضاء للضغط على الكيان الغاصب من أجل احترام القانون الذي نطقت به محكمة العدل الدولية والدفع نحو استصدار قرار أممي ملزم لتنفيذ هذا الرأي الاستشاري والامتناع عن دعم سياسات الاحتلال في تصفية شعب بأسره.

وشدّد البيان على أنّ تونس ستظل على العهد، بعزم ثابت لا يلين، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الأبي ودعم حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم في إقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.